تم الانتهاء من متحف فاس للثقافة اليهودية

إن إنجاز هذا المشروع ، الذي كلف حوالي 835000 دولار ، هو جزء من إعادة تأهيل وتعزيز مدينة فاس القديمة – “متحف الثقافة اليهودية في مدينة فاس هو تحفة فريدة من نوعه”

متحف الثقافة اليهودية المغربية بفاس

اكتمل العمل في متحف الثقافة اليهودية بحي الملاح في فاس بالمغرب. تغطي المساحة الفنية الجديدة ما يقل قليلاً عن 13000 قدم مربع وستفتح أبوابها قريبًا للزوار.

قال هنري كوهين ، أحد أبناء الجالية اليهودية في فاس والخبير في التراث المعماري اليهودي ، إنه تم مراعاة الطابع المعماري اليهودي المغربي عند بناء المتحف ، مشيرا إلى أن المبنى الأصلي الذي يتميز بشرفاته المطلة على الخارج. ، كانت في الأصل مستوصف وروضة أطفال في وقت تواجد الجالية اليهودية في حي الملاح.
وأوضح كوهين ، الذي رافق إنجاز هذا المشروع ، الذي كلف حوالي 835 ألف دولار ، أن “متحف الثقافة اليهودية في مدينة فاس هو تحفة فريدة من نوعها في إفريقيا والعالم العربي ، وسيحظى باهتمام كبير من اليهود حول العالم”. العالم والمهتمين بالثقافة اليهودية المغربية “.
وقال أيضا إن “معروضات المتحف ستشمل تحفا ووثائق ومتعلقات شخصية مملوكة لليهود ، والتي سيتم إثرائها بالقطع الأثرية”.
كما سيتم عرض الأشياء التي جمعها بواب المقبرة الإسرائيلية السابق في فاس وإدمون كباي وغيرهما من الأشياء التي جلبها يهود مغاربة من مدينة فاس وخارجها.
ويأتي إنجاز هذا المشروع في إطار إعادة تأهيل وتطوير مدينة فاس الأثرية التي تشرف عليها وكالة تطوير وإعادة تأهيل مدينة فاس.
يهدف البرنامج إلى الحفاظ على الطابع المعماري لمدينة فاس القديمة والعناية بتراثها الثقافي والروحي ، بما في ذلك التراث اليهودي كعنصر من مكونات الهوية المغربية.


يعد متحف الثقافة اليهودية في مدينة فاس إنجازًا مهمًا في إطار تطوير وإعادة تأهيل مدينة فاس الأثرية، وهو يساهم في الحفاظ على تراث الجالية اليهودية في المغرب وإبرازه أمام العالم. ومن المهم أن يتم الحفاظ على هذا التراث الثقافي والمعماري الهام وتوثيقه وإثرائه بالقطع الأثرية والوثائق التاريخية، وذلك للمساهمة في إثراء الثقافة المغربية وتعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب والثقافات. ونأمل أن يحظى المتحف بالاهتمام اللازم والزيارات المكثفة من قبل الجمهور المحلي والزائرين الدوليين.

Add Comment